هذه هي انا

هذه هي أنـا...

من بين بنات حواء أنا
كنت و ككل فتاة صغيرة
أحلم الحياة بلون وردي
خالية من الحسد و كل المشاعر الحقيرة
لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
عانيت و قاصيت مشاكل مريرة
و مع ذلك أبتسم في وجه الكل
قد أكون محبوبة مما سبب لبعضهم الغيرة
أستمع للكل باهتمام
متوسطة العمر لكن في العقل كبيرة
أشفق على حال الضعفاء
قصصهم بالنسبة لي للذكر جديرة
ينساهم الكل أو بألأحرى يتناسونهم
أما أنا لا ، أعتبر نفسي للطيبة و التسامح سفيرة
لكن لم أجد ترحيبا
انطويت على نفسي و أصبحت للحزن أسيرة
من يخرجني من هذا السجن
فأنا أتألم طول الليل و الظهيرة
أنادي بصوت عالي فهل من مجيب
بح صوتي و أنا الآن عليه متحسرة
فقد ضيعته هباء
و هنا قررت عيش حياتي في مملكة أكون لها أميرة
لكن للأسف صدمت بأشياء
أنني في مملكتي هذه و حيدة
دعوت بعض من أرتاح إليهم
فكان ردهم لي بالاعتذار كون مملكتي جد بعيدة
بدأت أحلامي تتحطم
بعد أن بنيت أفكاري لمستقبل فيه أكون سعيدة
لكن يبدو أن باب الحزن يفتح في وجهي
و بقيت للحزن رفيقة
مع أنه لا يحتاج رفقاء فكثير هم من لم يجدوا الحياة لذيذة
و ها أنا الآن كالمصابة بانفصام الشخصية
في عالمي الخاص أميرة و في العام غبية بليدة
لكن سيأتي يوم يقال عنه اتق شر الحليم إذا غضب
أكون بشخصية ثانية حتى يشكوا أني لهتلر حفيدة.
بقلمي المتواضع